v أكد سمو الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب أنّ مشروع خصخصة الأندية السعودية يسير وفق ما خطط له ، وفي إطار آلية محددة ، ومشددا على أنّ مشروعا بهذا الحجم وجديدا على الرياضة السعودية لا يمكن تنفيذه بسرعة ، ودون توفير الظروف والامكانات والأدوات التي تساعد على نجاحه ، ولم يوضح سموه الآلية المحددة حتى يمكن دراستها وتبادل الآراء حولها خاصة وأن هذا المشروع كما قال سموه جديد علينا ، على أنه ليس هناك خلاف على ضرورة الخصخصة نفسها فالوضع الحالي للأندية وللرياضة بعامة غير مرضٍ ، وطالما ظل ساريا فلن يكون لدينا منتخب قوي ننافس به دول العالم الأخرى ، ولتكوين منتخب قوي يجب أن يكون هناك احتراف بالكامل ، أو بكلمة أخرى صناعة لكرة القدم ، وكأي صناعة يجب أن تكون لها تكنولوجيا وأنظمة إدارية ومالية لا تخضع للأهواء والأمزجة كما هو حاصل الآن ، وإدارة ناد رياضي لا تختلف أو يجب ألا تختلف عن إدارة شركة كبرى مثل سابك ، وهذا يعني ألا يكون هناك تحزبات داخل النادي تحارب بعضها البعض كما هو حاصل فعلا ،..
ولا اريد هنا أن أسمي ناديا معينا فالحقائق معروفة ومكشوفة ، ثم إن الوضع الحالي وفي ظل عدم وجود الخصخصة يقتل روح المنافسة ، وبالتالي يقتل اللعبة نفسها كما هو ملاحظ فعلا إذ أن ثلاثة أندية فقط تحتكر البطولات عاما بعد آخر ، والأندية الأخرى ليست إلا كومبارس أو تكملة عدد ، وخير ما نفعله هو أن نستعين بدار متخصصة للاستشارات الرياضية .
ولا اريد هنا أن أسمي ناديا معينا فالحقائق معروفة ومكشوفة ، ثم إن الوضع الحالي وفي ظل عدم وجود الخصخصة يقتل روح المنافسة ، وبالتالي يقتل اللعبة نفسها كما هو ملاحظ فعلا إذ أن ثلاثة أندية فقط تحتكر البطولات عاما بعد آخر ، والأندية الأخرى ليست إلا كومبارس أو تكملة عدد ، وخير ما نفعله هو أن نستعين بدار متخصصة للاستشارات الرياضية .